Kamis, 08 Januari 2015

murji'ah?


[8:32 08/09/2014] A Nufailah Assitabaty: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ada 3 pendapat ::
1- Amal adalah syarat syahnya Iman
2- Amal adalah syarat sempurnanya Iman
3- Amal adalah rukun nya Iman
 Pertanyaan nya ::> manakah yang benar dari ketiga keyakinan diatas yang sesuai dgn keyakinan ahlus sunnah? dan apa perbedaan syarat dgn rukun ?
 ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ خيرا
[8:45 08/09/2014] أبوالمنذر مجاهد اﻻندونيسي: 1 dan 3 tdk jauh berbeda krn keduanya menunjukkan pembatal keimanan apabila syarat sah atau rukunnya ditelantarkan shg sebagian ulama tdk membedakan kedua istilah tsb

adapun 2 dekat dg aqidah murjiah

Alloh alam
[9:04 08/09/2014] أبوالمنذر مجاهد اﻻندونيسي: Fatwa2 ttg amalan rukun/syarat iman

عنوان الفتوى: معنى: «لم يعملوا خيرً قط»(1)

السؤال: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فيخرج منها قوم -أي: النار- لم يعملوا خيرًا قط»؟

الإجابة: أي: الأعمال الظاهرة، وليس معناه أنه يخرج منها قوم لم يعملوا خيرًا في الظاهر والباطن، وإنما النفي لما يظهر للناس، وإلا فإن الدين الإسلامي دين إيمان وعمل، والعمل داخل في مسمى الإيمان إلا من لم يتمكن من العمل، كسحرة فرعون، وكالذي أسلم ثم استشهد، فينفعه إيمانه لعدم تمكنه من العمل، أما إن تمكن من العمل ولم يعمل مطلقًا فهذا نقض إيمانه، إذا تعمد ترك العمل مطلقًا انتقض إيمانه؛ لأن الله عز وجل يقول: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾; [الذاريات:56].

----------------------
(1) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).

عنوان الفتوى: استدلال المرجئة بحديث الجارية(1)

السؤال: من هم المرجئة؟ وما مدى صحة استدلالهم بحديث الجارية(2) في باب الإيمان؟

الإجابة: المرجئة  ويقال لهم: المرجية- فرقة ضالة، وهم والخوارج صاروا طرفي نقيض، فالخوارج يقولون: إن المعاصي تزيل الإيمان، وعندهم شبه في الاستدلال بمثل قول الله سبحانه: ﴿بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾; [البقرة:81]، وأهل العلم يقولون في الخطيئة هنا: خطيئته أي: شركه، أو بمعنى آخر: خطيئته إن كان مستحلًا، ومنها: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»(3)، وأهل العلم يقولون: كفر دون كفر ما لم يستحله، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا الله لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾; [الحجرات:9-10]، وقد اقتتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما كسع رجل من المهاجرين رجلًا من الأنصار فقال المهاجري: يا للمهاجرين!! وقال الأنصاري: يا للأنصار!! قال: «أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! دعوها فإنها منتنة»(4)، وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد: حين أخر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العصر من أجل أنه حصل شر بين بني عمرو بن عوف في رواية: حتى تراجموا بالحجارة(5)، وما كفرهم أحد ولا كان يطرأ على بال أحد أن مضاربة الأخ مع أخيه تعتبر كفرًا، وشبه أخرى لا يتسع الوقت لذكرها.
وأتت المرجئة فكانت في الطرف الثاني، وقالوا: من قال: لا إله إلا الله صار إيمانه كاملًا كإيمان جبريل وكإيمان الأنبياء، وعلى قولهم يكون المنافقون الاعتقاديون مؤمنون بررة!!
ولهم شبه، منها: حديث ابن عباس: أن وفد عبد القيس لما قدموا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالوا: يا رسول الله! الإيمان يزيد وينقص؟ قال: «الإيمان واحد لا يزيد ولا ينقص، زيادته ونقصانه كفر»(6)، والحديث منكر وإسناده مهلهل، ففيه أبو المهزم مجهول.
وفيه أبو المطيع البلخي متروك وصاحب مذهب رديء.
ومن شبههم ما سأل عنه أخونا السائل: حديث معاوية بن الحكم الذي ليس له في مسلم إلا هو، وبعضهم يختصره وبعضهم يسوقه بطوله، أن تلك الجارية رضي الله عنها كانت ترعى غنمًا قبل أحد والجوانية لمعاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: فعدا الذئب فأخذ شاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم أغضب كما يغضبون، فصككتها صكة، وأراد أن يعتقها، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ائتني بها» فأتاه بها، فقال: «أين الله؟» قالت: هو في السماء، قال: «من أنا؟»، قالت: أنت رسول الله، قال: «اعتقها فإنها مؤمنة» ولم يأذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعتقها قبل أن يسألها هذين السؤالين.
نعم إن هذا الحديث يدل أن الإيمان في القلب، ولا يتنافى مع ما دلت عليه الأدلة الأخرى من أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، فقد بوب الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان: (باب: الصلاة من الإيمان وقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾; [البقرة:143] يعني: صلاتكم عند البيت) وذكر حديث: أنهم صلوا إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا، فتحولت القبلة، فتحول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، فقال بعض الناس من السفهاء كما يقول الله عز وجل: ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا﴾; [البقرة:142]، فأنزل الله هذه الآية: ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾; [البقرة:143](7)، وقال أناسٌ: وماذا يفعل الذين ماتوا من قبل، وكانوا يصلون إلى بيت المقدس أين ذهبت أعمالهم؟ فنزلت الآية: ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾; [البقرة:143] بوب عليها البخاري: (باب: الصلاة من الإيمان)، وبوب رحمه الله أيضًا في صحيحه: (باب: الحب في الله من الإيمان)، وذكر حديث: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، وبوب: (باب: حب الرسول من الإيمان)، وذكر حديث أنس، أن عمر بن الخطاب قال: (يا رسول الله! لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي)، قال: «لا يا عمر! حتى أكون أحب إليك من نفسك» قال: (والله! يا رسول الله! أنت أحب إلي من نفسي..)(8).
وهكذا: قيام ليلة القدر من الإيمان، صيام شهر رمضان من الإيمان، إلخ ما بوب البخاري رحمة الله عليه، مبينًا بذلك أن الأعمال من الإيمان، ويعرف أهل السنة الإيمان: بأنه نطق باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح.. فنعم الإيمان في القلب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أقرت تلك المرأة بالإيمان قال: «أعتقها فإنها مؤمنة»، وسحرة فرعون دخلوا الجنة بالإيمان، قال الله تعالى مخبرًا عن فرعون: ﴿فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى * قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾; [طه:71-73] ولم يركعوا ركعة، ولا عملوا عملًا، دخلوا الجنة بالإيمان، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنها لن تدخل الجنة إلا نفس مسلمة»(9).. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «والله! لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السلام بينكم»(10)، شاهدنا: (حتى تؤمنوا) فسحرة فرعون دخلوا الجنة بالإيمان بغير عمل، وأيضا ًحديث البراء في الصحيحين: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا رسول الله! أسلم أو أقاتل؟ قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أسلم ثم قاتل»، فنزل في ساحة القتال فقاتل فقتل، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عمل قليلًا وأجر كثيرًا»(11).
شاهدنا من هذا أن الإيمان في القلب، ولكن ينبغي أن يعلم أن من تمكن من العمل ولم يعمل فإنه ترك ما هو داخل في مسمى الإيمان، وما لا يكون الإيمان إلا به؛ فربنا سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾; [الزخرف:72]، والمرجئة يجعلون أفسق الناس مثل أبر الناس، والله يقول: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾; [القلم:35-36]، ويقول: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾; [الزمر:9]، ويقول: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ * وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ﴾; [فاطر:19-21]، ويقول سبحانه وتعالى مبينًا أن العمل لابد منه في الإيمان: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾; [التوبة:105].. وقال جل شأنه: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه﴾; [الزلزلة:8].. وقال جل ثناؤه: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾; [الأنبياء:47]، ويقول عز وجل: ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾; [الكهف:49]، ويقول في الحديث القدسي  حديث أبي ذر- الذي يرويه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ربه عز وجل: «يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني»، وفيه: «إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه»، فقول المرجئة قول رديء، يساوي أفجر الناس بالأنبياء.
وتلك الجارية لما قالت ذلك أثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها أصل الإيمان وهو قول: لا إله إلا الله وما كان في القلب، ولم يقل في الحديث: إنها كاملة الإيمان ولا ناقصة الإيمان، إنما أثبت لها الإيمان الذي به دخلت في الإسلام، فكل مسلم مؤمن؛ لحديث: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا»، وحديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قد أفلح من أسلم»(12)، ولا يفلح إلا المؤمن؛ لقول الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ﴾; [المؤمنون:1] الآيات.. والحمد لله رب العالمين.

----------------------
(1) أسئلة السلفيين بمدينة لحج، بتاريخ: ليلة الثلاثاء غرة جمادى الآخرة 1422ه‍.. دماج-دار الحديث.
(2) رواه مسلم عن معاوية بن الحكم السلمي رقم (537).
(3) رواه البخاري رقم (48)، ومسلم رقم (64) عن عبد الله بن مسعود.
(4) رواه البخاري رقم (4905)، ومسلم رقم (2584) عن جابر بن عبد الله.
(5) رواه البخاري رقم (684)، ومسلم رقم (421).
(6) الحديث أخرجه الجورقاني في الأباطيل (ج1ص16رقم14)، وابن الجوزي في الموضوعات (ج1ص132)، وهو في كشف الخفا للعجلوني رقم (25).
(7) البخاري رقم (40).
(8) البخاري رقم (15)، ومسلم رقم (44).
(9) البخاري رقم (3062)، ومسلم رقم (111).
(10) رواه مسلم رقم (54) عن أبي هريرة.
(11) البخاري رقم (2808)، ومسلم رقم (1900).
(12) رواه مسلم رقم (1054).

 عنوان الفتوى: هل العمل شرط كمال أو شرط صحة(1)

السؤال: في مسائل الإيمان والعمل تعرفون الخلاف الدائر الآن، فما هو وجه الحق في ذلك؟

الإجابة: العمل داخل في مسمى الإيمان، فمن العمل ما يكون في كمال الإيمان، من تمامه ومن مكملاته، مثل: إماطة الأذى عن الطريق في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الإيمان بضع وستون شعبة، فأعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» متفق عليه(2). لو أن إنسانًا لم يمط الأذى عن الطريق، هل انخرم وسقط إيمانه، وصار كافرًا، ما أحد قال بهذا فيما أعلم.
ومنها ما هو شرط في صحة الإيمان، لا يمكن أن يكون إيمان بدونها، مثل: قول لا إله إلا الله، لحديث: «قولوا: لا إله إلا الله؛ تفلحوا» مفهموه أن من لم يقل: لا إله إلا الله؛ لا يفلح، وهكذا أيضًا الصلاة، من ترك الصلاة متعمدًا يكون كافرًا؛ لحديث: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر»(3)، وحديث: «بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة»(4).
ومن معتقد أهل السنة أن الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية. قال تعالى: ﴿وَيَزِيدُ الله الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾; [مريم:76].. وقال سبحانه: ﴿فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾; [آل عمران:173].. وقال: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾; [الفتح:4].

----------------------
(1) أسئلة مسجد السلام بعدن، بتاريخ: ليلة الأحد 2 صفر 1423ه‍.. دماج - دار الحديث.
(2) البخاري رقم (9)، ومسلم رقم (35).
(3) حديث بريدة رواه الترمذي رقم (2623)، وهو في الصحيح المسند رقم (171).
(4) حديث جابر رواه مسلم رقم (82).

Barokalloh fikum
[9:48 08/09/2014] أبوالمنذر مجاهد اﻻندونيسي: mengenai amalan syeikhunaa abu abdrahman yahya alhajuri membagi amalan menjadi 2:
Amalan rukun dan syarat iman seperti syahadatain
Amalan penyempurna iman seperti menyingkirkan gangguan di jalan dari duri blink dsb

ana sebutkan sebelumnya adalah amalan secara mutlak dalam artian siapa y meninggalkan amalan secara keseluruhan dan mampu dan berkesempatan untuk melakukannya maka dia telah meninggalkan keimanannya

Barokalloh fikum


[22:50 04/01/2015] ‪+62 857-9623-5899‬: Bismillah..ust bisa dijelaskan tentang pemahaman murji'ah..ada diantara antum2 yg bisa bagi faedah...jazakumulloh khoir
[23:00 04/01/2015] أبوالمنذر مجاهد اﻻندونيسي: Murjiah memandang Amalan tdk termasuk syarat keimanan

تحقيق مسألة الإيمان عند أهل السنة و الجماعة و نقل مذهب الأسلاف قبل حدوث الاختلاف

ـ[عبدالباري]
[١٨ - ١٠ - ٠٣, ٠٩:٥٥ ص]ـ
الحمدلله و بعد .. ،

بسم الله الرحمن الرحيم

تحقيق مسألة الإيمان عند أهل السنة و الجماعة
و نقل مذهب الأسلاف قبل حدوث الاختلاف

قال الله تعالى: {والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [العصر:١ - ٣].

و قال تعالى: {و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} [البينة:٥].

و قال تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [النساء:٦٠].

و قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [النساء:٦٥].

و قال تعالى: {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا} [النساء:١٣٩ - ١٤٠].

و قال تعالى: {ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين، ولم نك نطعم المسكين، و كنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:٤٢ - ٤٥].

و قال تعالى: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} [التوبة:١١].

أ. نقل إجماع السلف –رحمهم الله- على أن العمل ركن في الإيمان، و لا ينفع نية و قول بلا عمل:

١ - الإمام الشافعي
" وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم و من أدركناهم يقولون: الإيمان قول و عمل ونية، لا بجزيء واحد من الثلاث إلا بالآخر ".
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي ٥/ ٩٥٦، مجموع الفتاوى ٧/ ٢٠٩]

٢ - الإمام محمد بن عبدالوهاب
" لا خلاف أن التوحيد لابد أن يكون بالقلب واللسان والعمل، فإن اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلما، فإن عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند ككفر فرعون وإبليس وأمثالهما ".
[كشف الشبهات]

٣ - الإمام أبو بكر الآجري
"فالأعمال بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان، فمن لم يصدق الإيمان بعمله، مثل الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وأشباه لهذه، ورضي لنفسه بالمعرفة والقول دون العمل، لم يكن مؤمنا، ولم تنفعه المعرفة والقول، وكان تركه للعمل تكذيبا منه لإيمانه، وكان العمل بما ذكرنا تصديقا منه لإيمانه، فاعلم ذلك. هذا مذهب علماء المسلمين قديما وحديثا، فمن قال غير هذا فهو مرجئ خبيث، احذره على دينك .. ".
[أخلاق العلماء ص:٢٨، كتاب الشريعة ص:١٠٢ - ١٠٣، كتاب الأربعين حديثا (المطبوع مع الشريعة) ص:٤٢]

ب. نقل تكفير السلف –رحمهم الله- لتارك (جنس العمل)، و أن المرجئة هم (الذين لا يكفرون تارك جنس العمل):

٤ - الإمام اسحاق بن راهوية
"غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوما يقولون: من ترك الصلوات المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض من غير جحود لها: إنا لا نكفره، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقر. فهؤلاء الذين لا شك فيهم. يعني: في أنهم مرجئة".
[نقله ابن رجب الحنبلي في فتح الباري ١/ ٢٥]

٥ - الإمام سفيان بن عيينة
"المرجئة سموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم، وليسا سواء، لأن ركوب المحارم متعمدا من غير استحلال معصية، و ترك الفرائض من غير جهل ولا عذر هو كفر.وبيان ذلك في أمر آدم وإبليس وعلماء اليهود الذين أقروا ببعث النبي -صلى الله عليه وسلم- بلسانهم ولم يعملوا بشرائعه ".
[رواه عبدالله بن الإمام أحمد في السنة١/ ٣٤٧، و نقله ابن رجب الحنبلي في فتح الباري ١/ ٢٥]

٦ - الإمام عبدالله بن الزبير الحميدي
"أخبرت أن قوما يقولون: إن من أقر بالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، ولم يفعل من ذلك شيئا حتى يموت، أو يصلي مستدبر القبلة حتى يموت، فهو مؤمن ما لم يكن جاحدا، إذا كان يقر بالفرائض واستقبال القبلة، فقلت: هذا الكفر الصراح وخلاف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفعل المسلمين".

Barokalloh fikum


Tidak ada komentar:

Posting Komentar